دُشن في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتحديدًا في مدينة بيركلي قرب ولاية سان فرنسيسكو، نهاية الشهر المنصرم، أول مسجد يصلي فيه الرجال والنساء معًا.
وأُطلق على هذا المسجد اسم مسجد “قلب مريم النسوي”، فيما أكدت المشرفة عليه، السيدة رابعة كبيلي، أنّها تسعى من خلال هذه التجربة، إلى بناء علاقة جديدة بين النساء والرجال.
وقد أثار المسجد جدلًا واسعًا واستنكارًا كبيرًا بين المسلمين، الذين رفضوا بشدة هذه الفكرة، واعتبروها مسًّا بقواعد الدين الإسلامي.
وانتشر فيديو يُظهر كيف يجمع المسجد بين الرجال والنساء، إضافة لكون الإمامة لامرأة، وتفاعل ملايين المسلمين مع هذا الفيديو، حيث عبّر العدد الأكبر منهم عن استغرابهم ورفضهم التام لفكرة مسجد مختلط، موضحين أنّ الإسلام واضح بهذا الخصوص، والاختلاط في المساجد مرفوض.