الحصاد الإخباري
ﺭﺣﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪﺭ، ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ “ﺑﺪﺍﻳﺔ” ﻧﺤﻮ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻴﺪﺭ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ.
ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻠﺤﻞ “ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺠﺴﻮﺭ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ 350 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ”.
ﻭﺃﻭﺿﺢ “ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺑﺔ 90 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺣﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ”.
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﻴﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ “ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ” ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻌﺮﻑ “ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ” ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺟﻬﻮﺩ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ.
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ، ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2013 ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ.