وجد مايكل فيلبس أسطورة السباحة الأميركية، من هو أسرع منه في المياه: حامل 23 ميدالية ذهبية أولمبية لم يتمكن من التفوق على القرش الأبيض، في “مبارزة” ضمن برنامج تلفزيوني.
وبثت قناة “ديسكفري” الأميركية الأحد، ضمن سلسلة “شارك ويك” (أسبوع القرش) التي تبثها دورياً، مبارزة انتهت لصالح القرش الأبيض بفارق ثانيتين عن فيلبس الذي اعتزل منافسات السباحة بعد مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
إلا أن الرياضي الأكثر تتويجاً في تاريخ الألعاب الأولمبية، خيب آمال المشاهدين المترقبين متابعة برنامج “فيلبس ضد القرش، المبارزة من أجل التفوق في المحيط”، ومنهم المنتخب الأميركي المشارك في مونديال 2017 للسباحة المقام حالياً في بودابست.
ولم يسبح فيلبس (32 عاماً) “إلى جانب” القرش، بل تم تصوير كل منهما على حدة قبالة سواحل جنوب افريقيا.
وسبح فيلبس الذي تزود “بزعانف” لزيادة السرعة، في إشراف خبراء وغطاسين، قاطعاً المسافة نفسها التي قطعها القرش. وبفضل مؤثرات خاصة تظهرهما يتسابقان جنب إلى جنب ولا يفصل بينهما سوى خط عائم كما في حوض السباحة الأولمبي، تواجه فيلبس والقرش نظرياً.
وكشف السباح إنه “لم نكن في الماء في وقت واحد، وأعتقد بأن هذا هو السؤال الذي سيطرحه الجميع. لقد كنت في أمان تام، وهذه كانت أولويتي الأولى”، مقراُ بأن السباق كان “أحد أصعب السباقات” في مسيرته، “لا سيما بسبب الحرارة المتدنية للمياه وأيضاً الانتظار”.
وتفوق القرش في الأمتار الأخيرة عندما غطس أسفل الماء لالتقاط فقمة ثم قفز فوقها ليعبر خط الوصول النظري.
وأحرز فيلبس خلال مسيرته 28 ميدالية أولمبية منها 23 ذهبية، و26 لقباً في بطولات العالم و39 رقماً قياسياً لا تزال ثلاثة منها صامدة حتى الان في سباقات 100 و200 م فراشة و400 م متنوعة.
[su_youtube_advanced url=”https://www.youtube.com/watch?v=hkKHSB8j4wY”]