الحصاد الإخباري
ﺃﺑﻠﻎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺻﻴﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻧﻬﻢ ﺷﺪﺩﻭﺍ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺛﻮﺭﻧﺘﻮﻥ، ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺇﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻳﻌﻜﺲ ﻭﻋﻴﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.
ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﺤﺸﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻰ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻓﻰ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺛﻮﺭﻧﺘﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺃﻭ ﻧﻬﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ “ﺗﺤﻮﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ” ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺛﻮﺭﻧﺘﻮﻥ.
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: “ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺜﻔﻮﺍ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻋﺰﺯﻭﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻋﺰﺯﻭﺍ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ”.
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺛﻮﺭﻧﺘﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﻜﻴﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺑـ”ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ”، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻲ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺑﻜﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺿﺪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﺘﺮﻯ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ.