الحصاد الإخباري
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحدود اللبنانية باستثناء جرود عرسال اللبنانية باتت آمنة بعد إخلاء المسلحين مناطق سورية متاخمة.
وقال أمين عام الحزب في كلمة له بمناسبة يوم الجريح المقاوم: “نحن نفتخر بجرحانا ونشكرهم على ثباتهم وصبرهم وجراحهم هي شاهد حي على تحمل المسؤوليات الجسام”، مشيراً إلى أنه “ببركة تضحيات الجرحى والشهداء تشهد الحدود اللبنانية السورية تحولاً جذرياً ومهماً جداً”.
كما أشار السيد نصر الله إلى أن: “كل لحظة تمر في سورية هي لحظة نصر لأن الذين قاتلوا وصمدوا لن يسمحوا للجماعات الإرهابية بأن تدمر الدولة وتفكك الجيش وهذا نصر عظيم”.
وجدد تأكيده بأن “أمام هذه الأحداث في كل يوم نزداد قناعة بأن خيار حزب الله بالذهاب للقتال في سورية كان خياراً صحيحاً وسليماً وفي وقته المناسب”، منوهاً بأن “أمام ما يجري في الغوطة الشرقية من اقتتال ماذا كان سيكون مصير الشعب السوري لو أن الجماعات المسلحة استطاعت أن تفكك الجيش السوري”.
وتابع أمين عام الحزب القول: “العالم التزم الصمت تجاه المجزرة التي وقعت ضد أهالي الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين بحلب، كما رفضوا إجراء التحقيق في حادثة خان شيخون”.
وفي سياق متصل قال نصر الله: “الاستخفاف الإسرائيلي بإضراب الأسرى متوقع لكن المستغرب هو صمت العامل العربي الرسمي والشعبي، ولو كان إضراب الأسرى الفلسطينيين جرى في بلد غير حليف أو بلد تابع لأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد”.
وشدد على أن “إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام خطوة جهادية مقاومة جبارة ومحقة من أجل تحقيق المطالب، ونحن نؤيد ونتضامن ونعبر عن مساندتنا للخطوة الجبارة التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيين”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن “السعودية وحلفائها هم الذين يحاصرون ويجوعون اليمنيين ومع ذلك لا يتحدث أحد في العالم عن ذلك”.
كما نوّه أمين عام الحزب بأن هناك “الآلاف في الشوارع بالبحرين لحماية الشيخ عيسى قاسم ومنطقة محاصرة منذ أشهر ولا أحد ينظر إلى الموضوع لأن البحرين بلد تابع وضمن المشروع”.