الحصاد الإخباري
ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻼﻝ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺪﺓ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ.
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻼﻝ ﺑﺪﺭ ﻋﺒﺮ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، ﺍﻟﺘﻮﺳﻂ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺑﻌﻪ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻻﻗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺭﻓﻀﺎ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎ ﻟﻠﺤﺴﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺑﺪﺀ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻟﺒﻼﻝ ﺑﺪﺭ، ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺪﺭ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ 50 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻭﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﺗﻌﻜﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ.