الحصاد الإخباري
ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ” ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺑﺄﻥ ﺍﺑﻦ ﻭ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺣﺼﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻳﺸﻐﻞ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺑﺸﻴﺮ ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻏﻴﺚ ﺣﺼﻼ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﺭﻏﻢ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻗﺮﻳﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2012.
ﻭﺃﺩﺭﺝ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ( 72 ﻋﺎﻣﺎ) ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2014.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﻞ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺯﻳﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2009، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ 90 ﻣﺪﻧﻴﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 33 ﻃﻔﻼ ، ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﺷﻨﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻐﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﻦ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﻧﻔﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﺭﻁ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻣﺠﺮﺯﺓ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﻋﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﺟﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﻦ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﺩﻣﺎﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻭﺗﻮﺿﺢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﺱ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﻣﻨﺎﺯﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺣﻈﺮ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.