الحصاد الإخباري
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﺑﺤﻈﺮ ﺣﻤﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ.
ﻭﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺗﻴﻠﻴﻐﺮﺍﻑ” ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﺻﺪﺭﺕ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟـ24 ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻬﺎﺕ، ﻣﺤﺬﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻃﻮﺭﻭﺍ ﻃﺮﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ.
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﺿﺪ “ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ” ﻭﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻟﻨﻈﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻃﻮﺭﻭﺍ ﻃﺮﻗﺎ ﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ “ﺗﻴﻠﻴﻐﺮﺍﻑ” ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺃﺑﺪﺕ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ “ﻫﺎﻛﺮﺯ” ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.
ﻭﺣﺬﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ “ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ” ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻴﺴﻲ ﻧﻮﺭﻣﺎﻥ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﺇﻥ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ “ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ”.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻫﺒﻄﺖ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻔﺠﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ.