شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه
أطلق الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله سلسلة مواقف في كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمه حزب الله “فاطمة ريحانة الجنة” في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء “ع”، حيث أكد أن حزب الله مع سلسلة الرتب والرواتب لكنه يرفض تمويلها من خلال فرض ضرائب جديدة على الفقراء وذوي الدخل المحدود، داعياً إلى العمل من أجل تمويلها بشكل منصف لكن من خلال طرق لا تكون على حساب الفقراء، وتوجه إلى المسؤولين بالقول “ليوم واحد كونوا مع فقراء لبنان واتخذوا موقفاً جريئاً امام من يكدس أمواله والذهب والفضة من أموال الناس”.
وفيما يتعلق بالقانون الانتخابي، اشار سماحته إلى أنه “ضاق الوقت أمام التوصل الى قانون انتخابي جديد”، مشدداً على أنه “يجب أن يكون العمل ليلاً ونهاراً حتى الوصول الى قانون انتخابي لأنه يشكل مصير البلد والنظام السياسي”.
وبينما أكد سماحته أن سوريا تنتظر انتصاراتها الكبرى وأن محور المقاومة سينتصر، أشار إلى أن الدول التي تآمرت على سوريا أصبحت أمام الفشل.
السيد نصر الله لفت في بداية حديثه إلى التقرير الذي صدر عن منظمة الاسكوا الذي يتهم “اسرائيل” بالفصل العنصري، والضغوطات التي تعرضت لها الأمم المتحدة من قبل أميركا و”اسرائيل” لسحب هذا التقرير، مثنياً على السيدة ريما خلف الأمينة العامة التنفيذية التي قدمت استقالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة رافضةً سحب التقرير.
إذا، فقد قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان منظمة الاسكوا قبل ايام اصدرت تقريراً تصف فيه اعمال الاحتلال الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي على فلسطين، واضاف ان التقرير اتهم “اسرائيل بإقامة نظام فصل عنصري”، وأوضح سماحته ان “اميركا واسرائيل ومن معهما قاموا بالضغط على الامم المتحدة من أجل سحب التقرير”.
ولفت سماحته إلى ان الأمين العام للأمم المتحدة رضخ لضغوط الولايات المتحدة الأميركية و”اسرائيل”، مشيراً إلى ان “الامين العام طلب من الأمينة العامة التنفيذية للإسكوا سحب التقرير لكن السيدة “ريما خلف” رفضت سحب التقرير وقدمت استقالتها”.
كما أشار سماحته إلى ان ما حصل يؤكد خضوع المنظمة الدولية لأميركا وللكيان الصهيوني، مؤكداً انه لا يمكن الرهان عليها، وتابع انه أمام مشهد السيدة ريما خلف التي تركت مركزها ومصدر رزقها واخذت موقفاً انسانياً يعبر عن الضمير، لا يسعني الا ان أقدم لها التحية باسم كل المقاومين.
وطالب سماحته “بالعمل لتثبيت تقرير منظمة الاسكوا الاخير في الامم المتحدة لما له من أهمية على القضية الفلسطينية”.
وفي الإطار عينه، تطرق سماحة السيد نصر الله إلى الملف الفلسطيني، قائلاً ان “الفلسطينيين يؤكدون على صلابة موقفهم وثباتهم وهذا ما شاهدناه في تشييع الشهيد المقاوم باسل الأعرج”، كما قدم سماحته تحية إلى روح الشهيد الاعرج وإلى اهله وشعبه.
السيد نصر الله: نحن مع إقرار السلسلة ونؤيدها ونرفض زيادة الضرائب على الفقراء
أما في الشأن اللبناني، فقد اوضح سماحته انه “يجب مقاربة ملف الضرائب في لبنان بعيداً عن المزايدة وتصفية الحسابات والأكاذيب”، وأشار إلى ان الشعبوية لا تنفع في مقاربة ملف الضرائب لأنها تربح في مكان وتخسر في اخر والمطلوب الانصاف لأصحاب السلسلة والانصاف لأصحاب الاجور المتدنية.
كما اعاد الامين العام لحزب الله التأكيد على ان “حزب الله مع إقرار السلسلة ويؤيدها حتى النهاية”، وقال “اننا لا نجامل 260 ألف عائلة مستفيدة منها بل هذا حق”، سائلاً “ما هي المشكلة في فرض ضرائب على الاغنياء والاملاك البحرية والمؤسسات الكبيرة؟”، ومؤكداً ان كل الدول تعتمد هذا الاسلوب.
وشدد سماحة السيد نصر الله على انه “نحن ضد زيادة الضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود وهذا موقفنا منذ دخلنا إلى مجلس النواب”، مشيراً الى انه هناك اسلوب يمكن اتباعه في عدم فرض ضرائب جديدة على الفقراء لكن هناك من لا يقبل هذا المنطق.
كما اعاد الامين العام لحزب الله التأكيد على ان “حزب الله مع إقرار السلسلة ويؤيدها حتى النهاية”، وقال “اننا لا نجامل 260 ألف عائلة مستفيدة منها بل هذا حق”، سائلاً “ما هي المشكلة في فرض ضرائب على الاغنياء والاملاك البحرية والمؤسسات الكبيرة؟”، ومؤكداً ان كل الدول تعتمد هذا الاسلوب.
وشدد سماحة السيد نصر الله على انه “نحن ضد زيادة الضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود وهذا موقفنا منذ دخلنا إلى مجلس النواب”، مشيراً الى انه هناك اسلوب يمكن اتباعه في عدم فرض ضرائب جديدة على الفقراء لكن هناك من لا يقبل هذا المنطق.
السيد نصرالله: نحن ضد زيادة الضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود
السيد نصر الله أضاف “نحن ضد زيادة الضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود وهذا موقفنا منذ دخلنا إلى مجلس النواب”، مشيراً الى ان هناك اسلوبا يمكن اتباعه في عدم فرض ضرائب جديدة على الفقراء لكن هناك من لا يقبل هذا المنطق.
ولفت الامين العام لحزب الله الى ان هناك بدائل وخيارات لتمويل السلسلة لكنها تحتاج الى جرأة والى تنازلات وعدم مزايدة وتصفية حسابات، وأوضح انه يمكن تمويل السلسلة المطروحة في المجلس النيابي دون زيادة ليرة واحدة على الفقراء وذوي الدخل المحدود.
وطالب السيد نصر الله المسؤولين ان يكونوا ليوم واحد مع فقراء لبنان، وان يتخذوا موقفاً جريئاً امام من يكدس أمواله والذهب والفضة من أموال الناس، ولفت الى ان المطلوب في موضوع السلسلة الجدية للتوصل إلى حلول.
السيد نصر الله: يجب العمل ليلاً نهاراً حتى الوصول الى قانون انتخابي
وتحدث السيد نصر الله عن أهمية التوصل إلى قانون الانتخابي، مؤكداً ان “الوقت قد ضاق أمام التوصل الى قانون انتخابي جديد”، وقال “نحن لا نقترح قانون انتخاب على قياسنا وعلى قياس حلفائنا بل نقترح قانونا يحقق تمثيلا عادلا للجميع”، واشار الى انه يجب أن يقبل كل طرف بالعودة إلى حجمه الطبيعي وهذا ما تقوله العدالة ويقوله الانصاف.
السيد نصر الله: الدول التي تآمرت على سوريا تقف امام الفشل
أما فيما يتعلق بالملف السوري، فقال سماحة السيد حسن نصر الله انه بعد 6 سنوات من الحرب على سوريا فإن الدول التي تآمرت عليها تقف امام الفشل، وأكد على ان كل المال الذي موّل الحرب في سوريا هو مال عربي، موضحاً ان هذا المال كان يمكن أن يزيل الفقر والامية من العالم العربي ويبني بيوت غزة وبإمكانه تثبيت أهل القدس ويقضي على المجاعة في الصومال واليمن.
ولفت سماحة السيد نصر الله الى انه تم انفاق المليارات واستقدام آلاف المسلحين من اقاصي الدنيا من أجل السيطرة على سوريا ومقدراتها وموقعها ومواقفها، وقال لقد اتوا بالإرهابيين الذين يضعونهم على لائحة الارهاب ومولوهم وفتحوا لهم الحدود.
هذا، واعاد السيد نصر الله التذكير بقوله للقاعدة منذ 6 سنوات انهم اتوا بهم الى سوريا ويتم تجميعهم فيها وسيتم القضاء عليهم بعد استخدامهم.
السيد نصرالله: داعش يتجه إلى نهايته في الموصل
وأكد الامين العام لحزب الله ان داعش يتجه إلى نهايته في الموصل ولن يبقى له مستقبل عسكري وسياسي هناك، مضيفاً ان جبهة النصرة ستلقى المصير نفسه الذي سيلقاه داعش قريباً، مشدداً على ان مشروع الهيمنة والتسلط على سوريا فشل، وان سوريا تنتظر انتصارها الكبير.
السيد نصرالله لـ “المسلحين”: لا تصدقوا انكم في جبهة الاسلام وقد قاتلتم في جبهة اميركا و”اسرائيل
كما خاطب السيد نصر الله المسلحين قائلاً “قتالكم لا جدوى منه ولا افق له غير المزيد من القتل والدمار ونزف الدم بين الطرفين والذي يستفيد منه اميركا و”اسرائيل”، وأضاف: لا تصدقوا انكم في جبهة الاسلام وقد قاتلتم في جبهة اميركا و”اسرائيل” على مدى 6 سنوات، ونصحهم بترك السلاح والخروج من جبهة النفاق الى جبهة الاسلام ومن جبهة اميركا و”اسرائيل” الى جبهة الامة ومن جبهة العدو الى جبهة المقاومة.
كما أكد السيد نصر الله ان محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق لن يهزم بل سينتصر.