الحصاد الإخباري
ﺃﻛﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺘﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ “ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ”.
ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺎﻥ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺎ ﺯﻭﺍﺭﺍ ﻗﺮﺏ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 46 ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ “ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺪﻣﺸﻖ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ “ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ” ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ “ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ” ﻋﺮﺍﻗﻴﺎً ﻭ”ﻣﺌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﺮﻳﺤﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺑﺎﺻﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ”، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ “ﺧﻠﻴﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻹﺣﺼﺎﺀ ﺍﺳﻤﺎﺀ” ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ “ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺣﺎﺳﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﺔ ﺑﻬﺎ”.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺭﺍﻣﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻗﺎﻝ، ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻊ “ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ”، ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺇﻗﺪﺍﻡ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.
ﻭﺗﺸﺎﺭﻙ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.