الحصاد الإخباري
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻐﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ، ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﺒﺮ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺷﺮﻳﻒ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﺮﺍﺳﻠﻨﺎ.
ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﻴﺮﻛﻞ، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ.
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻧﻪ “ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻟﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ “.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ “ﻣﺼﺮ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻫﻨﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ”.
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﻃﺎﺣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺭﺣﻼﺕ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ.
ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻮﺽ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺿﻐﻮﻃﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻃﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻵﺗﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻟﻔﺘﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ 2015 ﻭ2016.
ﻭﺣﺜﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺗﺴﺮﻳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﺠﻮﺋﻬﻢ.