الحصاد الإخباري
ﻧﺪﺩ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻮﺍ ﻓﻴﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ “ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ”، ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺠﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻧﺸﺮ ﺍﻷﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ 23 ﺃﺑﺮﻳﻞ: “ﺍﺗﻬﻢ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻑ. ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺄﺟﻮﺍﺀ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻮﻥ”.
ﻭﻧﺪﺩ ﻓﻴﻮﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍ “ﺑﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ”، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ.
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺗﻨﻘﻼﺕ ﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ، ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﺠﻤﺖ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻀﺠﻴﺞ.
ﻛﻤﺎ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻣﺎﺭﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻧﺖ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻋﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﺮﻧﺎﺭ ﻛﺎﺯﻳﻨﻮﻑ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﻦ “ﺃﺳﻔﻪ” ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻴﻮﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ “ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺒﺎﺭﺓ (ﺣﺮﺏ ﺍﻫﻠﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ) ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﺳﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﺑﺈﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻝ”.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﻴﻦ ﻧﺸﺮﺍ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻓﺈﻥ ﻣﺎﺭﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ (27 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ) ﻳﻠﻴﻬﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ (ﻭﺳﻂ-25 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ).
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻓﺈﻥ ﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ (19 ﺃﻭ 20 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ) ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ 7 ﻣﺎﻳﻮ.